تغير لون العين بالليزر
الصفحة الرئيسية/ تغير لون العين بالليزر
تغير لون العين بالليزر
تغيير لون العين بالليزر، أو ما يعرف بـ “التخلص من الميلانين”، هو إجراء تجميلي يهدف إلى تفتيح لون العين الطبيعي. يتم ذلك باستخدام تقنية الليزر لاستهداف قزحية العين حيث توجد مادة الميلانين،
الميلانين هي المادة المسؤولة عن لون العين الداكن. يعمل الليزر على تدمير خلايا الميلانين بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى تفتيح لون العين بمرور الوقت وإعطاء مظهر أفتح للعين. يتطلب هذا الإجراء عدة جلسات لتحقيق النتيجة المرغوبة، ويتفاوت تأثيره حسب لون العين الطبيعي وكمية الميلانين فيها. ورغم فعاليته، فإن الإجراء لا يزال يُعتبر مثيرًا للجدل بسبب مخاطره المحتملة على سلامة العين وتأثيراته الجانبية المحتملة على المدى الطويل.
فوائد تغيير لون العين بالليزر:
فوائد تغيير لون العين بالليزر تشمل تحقيق تغيير تجميلي دائم بطريقة فريدة من نوعها و طبيعية, حيث يستهدف الليزر مادة الميلانين في القزحية لتفتيح لون العين بشكل تدريجي ودائم دون الحاجة إلى جراحة أو شقوق. يتميز الإجراء كذلك بأنه أقل ألمًا ويحتاج إلى وقت تعافٍ قصير، حيث يمكن للأشخاص متابعة حياتهم اليومية سريعًا بعد الجلسات. كما يمنح الليزر مظهرًا طبيعيًا للعين دون اللجوء للعدسات الملونة، مما يعزز ثقة الأشخاص بأنفسهم ويمنحهم مظهراً مميزًا وأقرب للطبيعة. ومع ذلك، من الضروري موازنة هذه الفوائد مع المخاطر المحتملة عبر استشارة متخصصين قبل الإقدام على هذه الخطوة.
مدة العملية والتعافي و هل نتائج تغيير لون العين بالليزر دائمة؟
مدة عملية تغيير لون العين بالليزر عادة ما تكون قصيرة، حيث تستغرق الجلسة الواحدة تقريبا 15 دقيقة تقريبًا. يتم إجراء العملية في عيادة طبية تحت إشراف متخصصين، وغالبًا ما لا تحتاج إلى تخدير عام، بل يمكن استخدام تخدير موضعي لتقليل الشعور بالانزعاج.
أما بالنسبة لفترة التعافي، فهي قصيرة نسبيًا. قد يشعر المريض ببعض الحساسية أو الانزعاج البسيط بعد الجلسة، و الجميل في الموضوع هو ان مدة العملية و التعافي هو ما يجعل تغيير لون العين عبر الليزر فريد من نوعه, لكن معظم الأشخاص يمكنهم العودة إلى أنشطتهم اليومية فورًا أو في نفس اليوم. يُنصح بتجنب التعرض للضوء الساطع أو السباحة في المسبح لبضعة أيام بعد العملية، بالإضافة إلى متابعة المواعيد المحددة مع الطبيب لمراقبة التقدم والتأكد من سلامة العين. وبشكل عام، تظهر النتائج النهائية لتغيير لون العين بعد عدة أسابيع من العلاج، حيث يتم تحقيق التفتيح التدريجي والمرغوب فيه.
نتائج تغيير لون العين بالليزر يمكن أن تكون دائمة إذا أكمل المريض جميع الجلسات المطلوبة. وبما أن الميلانين لا يتجدد في العين، فإن اللون الجديد يصبح دائمًا بمجرد الوصول إلى النتيجة النهائية بعد الجلسات المحددة. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه النتيجة يتطلب الالتزام بجميع الجلسات التي يوصي بها الطبيب لضمان الحصول على اللون المرغوب والدائم.
مقارنة بين تغيير لون العين بالليزر والطرق الأخرى:
آلية العمل:
- صبغ القرنية (الكيراتوبغمنتشن) تعتمد هذه التقنية على حقن صبغة في الطبقات الخارجية للقرنية باستخدام الليزر الفيمتوثانية visomax، مما يمنحها مظهراً جديداً. تُعتبر هذه التقنية غير جراحية ومباشرة، وتوفر تغييرًا دائمًا وفوريًا للون العين
- ليزر إزالة الميلانين تم توجيه أشعة ليزر خاصة نحو القزحية لإزالة طبقة الميلانين، مما يكشف عن لون أفتح تدريجيًا. يحتاج هذا الإجراء إلى عدة جلسات للوصول إلى اللون المطلوب، وتستغرق النتائج بعض الوقت لتظهر.
- زراعة العدسات الملونة تتم هذه العملية عن طريق زرع عدسة ملونة مصنوعة من السيليكون أو مواد مشابهة فوق القزحية، مما يغير لون العين بشكل فوري. تُعتبر هذه العملية جراحية، حيث تتطلب فتح جفن العين لإدخال العدسة، وتوفر نتائج فورية .
النتائج:
- صبغ القرنية (الكيراتوبغمنتشن) يمنح تغييرًا فوريًا ودائمًا في لون العين، ويمكن اختيار أي لون تقريبًا بناءً على تفضيلات المريض.
- ليزر إزالة الميلانين يقتصر اللون الناتج على الألوان الفاتحة التي تتشكل كالأزرق أو الأخضر أو حتى الرمادي والعسلي، ولا يمكن اختيار لون دقيق.
- زراعة العدسات الملونة توفر تغييرًا فوريًا في لون العين، مع إمكانية اختيار لون العدسة حسب رغبة المريض
مدة النتائج:
- صبغ القرنية (الكيراتوبغمنتشن) دائمًي ولا يتطلب جلسات إضافية.
- ليزر إزالة الميلانين يحتاج إلى متابعة وقد تكون هناك حاجة لجلسات إضافية للوصول إلى النتيجة النهائية.
- زراعة العدسات الملونة النتائج دائمة طالما أن العدسة في مكانها، لكن يمكن استبدالها أو إزالتها إذا أراد المريض تغيير اللون أو بسبب أي مضاعفات.
المراكز الطبية المتخصصة في تغيير لون العين بالليزر:
تغيير لون العين باستخدام تقنية الليزر بدأ في عدة دول حول العالم، حيث كانت البداية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تطوير طرق العلاج بشكل متقدم في مختبرات ومراكز طبية متخصصة. بعد نجاح هذه الإجراءات، انتشرت هذه التقنية إلى دول أخرى، مثل إسبانيا و المكسيك ، التي أصبحت من الرواد في إجراء عمليات ليزر تغيير لون العين. ومع تزايد الطلب على هذه الخدمة، تبنت العديد من الدول في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا وإيران، تقنيات تغيير لون العين بالليزر، مما ساعد في تعزيز السياحة الطبية في هذه الدول. يتميز هذا الإجراء بجذب عدد كبير من المرضى من مختلف البلدان، حيث يسعى الكثيرون للحصول على تجربة جديدة وجمالية. وقد ساهمت الابتكارات الطبية والتكنولوجيا الحديثة في تحسين نتائج العمليات وتقليل المخاطر، مما جعل هذه التقنية خيارًا شائعًا للباحثين عن تغيير لون أعينهم.
العناية بعد عملية تغيير لون العين بالليزر:
العناية بعد عملية تغيير لون العين بالليزر تعد خطوة مهمة لضمان نجاح العملية والحفاظ على صحة العين. يُنصح المرضى بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام نظارات شمسية لحماية العينين خلال الفترة الأولى بعد العملية. كما ينبغي تجنب السباحة أو الاستحمام في الماء المالح أو المسبح لمدة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، لتفادي أي التهاب أو تهيج. من المهم أيضًا الامتناع عن فرك العينين أو لمسها، حيث قد يؤدي ذلك إلى إتلاف الأنسجة الحساسة. يُفضل الالتزام بموعد المتابعة مع الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة ومراقبة أي تغيرات في الرؤية. بالإضافة إلى ذلك، يوصي الطبيب باستخدام قطرات مرطبة للعين لتخفيف أي شعور بالجفاف أو الانزعاج. اتباع هذه التعليمات بعناية يمكن أن يساهم في تحقيق أفضل النتائج ويعزز من الشفاء السليم للعين.
الألوان المتاحة لتغيير العين بالليزر:
الألوان المتاحة لتغيير لون العين بالليزر تقتصر على الألوان الفاتحة الناتجة عن إزالة الميلانين من القزحية، والتي تشمل الأزرق، الأخضر، الرمادي، والعسلي وتجدر الإشارة هنا ان هذه الألوان مرتبطة بجينات كل شخص . يختلف اللون النهائي بناءً على كمية الميلانين المتبقية في العين، حيث يعمل الليزر على تخفيف مادة الميلانين الداكنة بشكل تدريجي للوصول إلى لون أفتح، دون التحكم الدقيق في درجة اللون. بمعنى آخر، لا يمكن للمريض اختيار لون معين ، ولكن يمكنه توقع لون أفتح يميل إلى درجات الأزرق أو الأخضر أو الرمادي أو العسلي، بحسب لونه الطبيعي الأصلي وتوزيع الميلانين في عينيه.
نصائح قبل إجراء عملية تغيير لون العين بالليزر:
قبل إجراء عملية تغيير لون العين بالليزر، من المهم اتباع بعض النصائح لضمان الأمان والحصول على أفضل النتائج. يُنصح بإجراء فحص شامل للعين للتأكد من ملاءمة هذا الإجراء، حيث يجب أن يكون المريض خاليًا من بعض أمراض العيون. يجب أيضًا مناقشة التوقعات مع الطبيب، حيث لا يمكن تحديد لون معين بدقة، بل يقتصر التغيير على الألوان الفاتحة الممكنة. ينصح المرضى أيضًا بتجنب ارتداء العدسات اللاصقة لعدة أيام قبل العملية، لتجنب تهيج العين، بالإضافة إلى التوقف عن استخدام بعض الأدوية حسب توصية الطبيب. وأخيرًا، من المهم الاستعداد لفترة من الراحة بعد الجلسات، حيث قد يحتاج المريض إلى حضور جلسات متعددة للوصول إلى النتيجة النهائية. اضغط على الرابط أدناه لمزيد من المعلومات.
مخاطر واحتياطات تغيير لون العين بالليزر:
رغم جاذبيته للبعض، إلا أن تغيير لون العين عبر الليز يحمل بعض المخاطر التي يجب الانتباه إليها. من أبرز المخاطر المحتملة هو احتمال تلف أنسجة القزحية، حيث إن تعريض العين لأشعة الليزر قد يؤثر على بنية الخلايا، مما قد يؤدي إلى تهيج أو التهاب العين بعد العملية. كما أن تقليل الميلانين، الذي يعمل كحاجز طبيعي ضد الضوء، يمكن أن يجعل العين أكثر حساسية للضوء الساطع، مما يؤدي إلى الانزعاج عند التعرض للضوء أو إلى ضرورة ارتداء النظارات الشمسية لفترات طويلة.
ومن المخاطر المحتملة الأخرى ارتفاع ضغط العين، حيث قد يؤدي تحرير الميلانين إلى تجمعه في بعض القنوات داخل العين، مما قد يعيق تصريف السوائل ويؤدي إلى ارتفاع ضغط العين، وهو ما قد يتسبب في حالة الجلوكوما، التي تتطلب علاجات طبية مستمرة لتجنب تلف العصب البصري.
للوقاية من هذه المخاطر، يجب اتخاذ احتياطات مهمة، منها إجراء فحص شامل للعين لضمان عدم وجود مشاكل صحية تمنع الإجراء، واختيار طبيب متخصص وذو خبرة لضمان تطبيق الليزر بشكل آمن وتقليل المخاطر قدر الإمكان. كما يجب على المريض الالتزام بجلسات المتابعة على الأقل مرة كل 6 أشهر بعد العملية لمراقبة أي تغيرات في ضغط العين أو صحة القزحية، واتباع تعليمات العناية مثل استخدام قطرات مرطبة وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس. من الضروري أيضًا مناقشة جميع التفاصيل مع الطبيب قبل اتخاذ القرار، وفهم أن النتائج قد تكون دائمة، ولا يمكن التراجع عن العملية بسهولة.
تكلفة عملية تغيير لون العين بالليزر:
تتفاوت تكلفة إجراء تغيير لون العين بالليزر بشكل كبير من دولة إلى أخرى، بناءً على عوامل مثل تقنية الليزر المستخدمة، خبرة الطبيب، والمرافق الطبية. في الولايات المتحدة، حيث تُعتبر هذه التقنية جديدة نسبيًا وتقتصر على مراكز طبية متخصصة، التكلفة ل الجلسة الواحدة تقريبا 5,000 دولار أمريكي، وهذا يجعلها واحدة من الدول الأكثر تكلفة لإجراء هذا الإجراء. أما في بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا، التي تتوافر فيها تقنيات متقدمة ومتخصصون في هذا المجال، فتتراوح التكلفة ل الجلسة الواحدة بين 4,000 و5,000 دولار، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يبحثون عن جودة عالية بتكلفة أقل مقارنةً بالولايات المتحدة. اضغط على الرابط أدناه لمزيد من المعلومات.
في تركيا، والتي تعد واحدة من الوجهات المشهورة في السياحة الطبية، تتراوح التكلفة ل الجلسة الواحدة بين 1,500 و2,500 دولار، حيث تقدم عيادات متخصصة وخبرات متقدمة، وتستقطب العديد من المرضى من الخارج نظرًا لتكلفتها المعقولة. أما في إيران، التي شهدت تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، فتبدأ الأسعار تقريبا ل الجلسة من 850 دولار وقد تصل إلى 1000 دولار ل الجلسة، مما يجعلها واحدة من الخيارات الأقل تكلفة، مع توافر مراكز طبية تلبي معايير دولية في هذا التخصص.
عمومًا، يعتمد السعر النهائي على عدد الجلسات المطلوبة، والتي قد تختلف حسب لون العين الأصلي ودرجة اللون المرغوب الوصول إليها، حيث تتطلب الألوان الفاتحة جلسات أكثر. ومن المهم أن يأخذ المريض في اعتباره أن هذا الإجراء غير مشمول في معظم برامج التأمين الصحي، مما يعني أنه قد يحتاج إلى تحمّل التكاليف بشكل كامل.