طرق تغيير لون العين
الصفحة الرئيسية / طرق تغيير لون العين
طرق تغيير لون العين
تغيير لون العين هو إجراء يزداد شهرة في عالم التجميل، حيث يسعى العديد من الأشخاص لتغيير مظهرهم وإضفاء لمسة جديدة على إطلالتهم من خلال تغيير لون أعينهم. هناك عدة طرق لتحقيق هذا التغيير، تتنوع بين الإجراءات الدائمة مثل زرع العدسات الملونة وتقنية الكراتوبيغمنتيشن (صبغ القرنية) و جلسات ليزر ازالة الميلانين ، وبين الطرق المؤقتة كاستخدام العدسات اللاصقة الملونة. كل طريقة تمتاز بمزاياها وعيوبها، فضلاً عن تفاوت مستويات الأمان والفاعلية، مما يجعل الاختيار بينها قراراً يتطلب فهمًا عميقًا. في هذه المقالة، سنتناول جميع هذه الطرق، الدائمة والمؤقتة، مع توضيح كيفية عمل كل منها والاحتياطات اللازمة لكل إجراء، لمساعدة من يرغب في اتخاذ قرار واعٍ بناءً على معلومات دقيقة.
تغيير لون العين بالليزر:
تغيير لون العين بالليزر, هو إجراء يستخدم الليزر لتقليل كثافة الميلانين في قزحية العين. يتم ذلك من خلال تسليط ضوء الليزر على الطبقة السطحية من القزحية، حيث يقوم الليزر بتفتيت جزيئات الميلانين التي تمنح العين لونها الداكن، مثل البني أو الأسود. بمرور الوقت، يتمكن الجسم من امتصاص هذه الجزيئات المتحللة، مما يؤدي إلى ظهور طبقة جديدة أفتح تحت السطح الأصلي للقزحية. يعتبر هذا الإجراء جذابًا لمن يرغبون في تحويل لون عيونهم من البني إلى درجات أفتح دون الحاجة إلى زراعة عدسات أو تدخلات جراحية دائمة.
إلا أن هذه التقنية لا تخلو من التحديات والمخاطر؛ إذ يمكن أن تتطلب عدة جلسات للوصول إلى اللون المطلوب، وتختلف النتائج من شخص لآخر تبعًا لكمية الميلانين وطبيعة العين. من بين المخاوف المرتبطة بهذا الإجراء هو خطر حدوث مضاعفات تتعلق بضغط العين، حيث إن تحلل الميلانين يمكن أن يزيد من تراكم الجزيئات الدقيقة التي تعيق التدفق الطبيعي للسائل داخل العين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين واحتمال الإصابة بالغلوكوما (الماء الأزرق) في بعض الحالات. لذلك، يُنصح بالتأكد من سلامة العين وجاهزيتها للإجراء عبر استشارة طبيب عيون مختص قبل اتخاذ قرار تغيير لون العين بالليزر، كما يجب الالتزام بمتابعة طبية دورية لضمان سلامة العين بعد العملية.
زراعة القزحية لتغيير لون العين:
زراعة القزحية لتغيير لون العين هي إجراء جراحي يتم فيه إدخال قزحية صناعية ملونة فوق قزحية العين الطبيعية. تتكون القزحية الصناعية عادة من مادة السيليكون المرنة التي يتم تشكيلها بلون وتصميم يشبه لون العين الطبيعي. تُعتبر هذه العملية جاذبة للأشخاص الذين يرغبون في تغيير لون أعينهم بشكل دائم دون الاعتماد على العدسات اللاصقة أو العلاجات الأخرى غير الدائمة. يتم إجراء هذا النوع من العمليات تحت التخدير الموضعي، ويقوم الجراح بطي القزحية الصناعية وإدخالها بعناية عبر شق صغير، ثم يفردها على القزحية الطبيعية بحيث تغطيها بالكامل، ما يعطي العين لوناً جديداً.
رغم جاذبية هذه التقنية، إلا أنها تنطوي على مخاطر عالية تجعلها مثيرة للجدل. فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل التهابات داخل العين، ارتفاع في ضغط العين، تضرر القرنية، وحتى فقدان الرؤية في بعض الحالات. لذلك، لم يتم اعتماد هذا الإجراء لأغراض تجميلية في العديد من الدول بسبب ارتفاع المخاطر المرتبطة به، ويقتصر استخدامه بشكل رئيسي على حالات طبية معينة مثل إصابات العين الخطيرة أو حالات غياب القزحية الخلقية (الأنيريديا) حيث يحتاج المريض إلى قزحية صناعية لتحسين مظهر العين ووظائفها.
تتطلب زراعة القزحية متابعة طبية دقيقة ومستمرة بعد الجراحة للتحقق من استقرار الوضع وضمان عدم حدوث مضاعفات مثل العدوى أو التهيج الشديد. كما قد يحتاج الشخص إلى إزالتها في حال ظهور مشاكل صحية أو تدهور في صحة العين. وبسبب المخاطر المحتملة أصبحت هذه الطريقة غير معتمدة و نادر ما تجد طبيب يوافق على إجرائها. اضغط على الرابط أدناه لمزيد من المعلومات.
تغيير لون العين عبر صبغ القرنية:
عملية صبغ القرنية لتغيير لون العين، والمعروفة أيضًا بتقنية “الكراتوبيغمنتيشن” (Keratopigmentation)، هي إجراء طبي مبتكر يهدف إلى تغيير لون العين بشكل دائم باستخدام صبغة خاصة تُحقن داخل الطبقة السطحية من القرنية. هذه العملية تتم باستخدام الليزر الفمتوثانية (Femtosecond laser)، الذي يُستخدم لخلق شقوق دقيقة تمكن من حقن الصبغة بأمان وبدقة. تُعد هذه التقنية من أحدث الطرق المتاحة لتغيير لون العين وتعتبر أكثر أمانًا مقارنة ببعض الخيارات الجراحية الأخرى مثل زراعة القزحية الاصطناعية. يتم اختيار لون الصبغة بناءً على رغبة المريض، حيث يمكن اختيار ألوان مثل الرمادي، الأزرق، الأخضر أو العسلي.
تتميز عملية صبغ القرنية بأنها دائمة ولا تتطلب صيانة مستمرة مثل العدسات اللاصقة الملونة. تعتبر هذه الطريقة مثالية لأولئك الذين يرغبون في تغيير لون عيونهم بشكل جذري ودائم دون الحاجة لإجراءات جراحية معقدة أو إضافة مواد خارجية، حيث تلتصق الصبغة ولا تتأثر مثل العدسات. عملية الكراتوبيغمنتيشن تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، وتستغرق بين 20 دقيقة الى 30 دقيقة ، مما يجعلها أقل إجهادًا مقارنة بالإجراءات الجراحية الأخرى التي تتطلب فترات تعافي طويلة.
عملية صبغ القرنية تعد خيارًا مثيرًا لمن يسعى للحصول على تغيير دائم وآمن في لون العين، لكنها تتطلب دقة في التنفيذ واتباع التعليمات الطبية بعد العملية لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب المضاعفات.
تغيير لون العين بالعدسات اللاصقة:
تغيير لون العين باستخدام العدسات اللاصقة الملونة هو الخيار الأكثر شيوعاً وسهولة لأولئك الذين يرغبون في تجربة لون جديد لأعينهم بطريقة مؤقتة. تتوفر العدسات اللاصقة الملونة بتشكيلة واسعة من الألوان والأنماط التي تلائم مختلف ألوان العيون الطبيعية، مما يسمح للشخص بتغيير لون عينيه بشكل سريع وبسيط دون الحاجة إلى إجراء طبي أو جراحة. توجد العدسات الملونة بنوعين رئيسيين: العدسات ذات اللون غير الشفاف والتي تغطي لون العين بالكامل وتناسب العيون الداكنة، والعدسات الشفافة أو ذات اللون الخفيف والتي تضفي لمسة من التغيير على العيون الفاتحة دون إخفاء لونها الطبيعي.
استخدام العدسات اللاصقة الملونة يتطلب بعض العناية والالتزام بتعليمات السلامة للحفاظ على صحة العين، إذ يجب تنظيف العدسات بشكل منتظم وتخزينها في محلول معقم، بالإضافة إلى ضرورة إزالتها قبل النوم للسماح للعين بالتنفس وتجنب جفاف العين أو التهاباتها. يمكن ارتداء العدسات الملونة لفترات قصيرة أو خلال مناسبات خاصة، كما يمكن ارتداؤها بشكل يومي مع مراعاة عدم تجاوز فترة الاستخدام الموصى بها من الشركة المصنعة.
بالرغم من سهولة هذا الخيار وتعدد ألوانه، إلا أن استخدام العدسات اللاصقة الملونة قد لا يخلو من التحديات والمخاطر، خاصة في حال استخدام عدسات رديئة الجودة أو عند إهمال العناية بها. قد يؤدي الاستخدام غير الصحيح إلى التهابات العين، تهيج القرنية، أو حتى خدوش على سطح العين.
الفرق بين تغيير لون العين الدائم والمؤقت:
الفرق بين تغيير لون العين الدائم والمؤقت يكمن أساسًا في مدة وطرق التغيير، بالإضافة إلى مستوى التدخل الطبي والمخاطر المرتبطة بكل منهما. تغيير لون العين الدائم يعتمد على إجراءات طبية تشمل تقنيات مثل زراعة القزحية الاصطناعية أو استخدام الليزر لتقليل الميلانين في القزحية، وكذلك تقنية الكراتوبيغمنتيشن، حيث يتم حقن صبغة دائمة في القرنية لتغيير لون العين بشكل نهائي. تتميز هذه الطرق بتقديم تغيير دائم يمنح الشخص لونًا جديدًا دون الحاجة إلى صيانة يومية أو تغييرات متكررة. أما الليزر وزراعة العدسة، وهو ما يحمل بعض المخاطر مثل التهاب العين، ارتفاع ضغط العين، وتضرر القرنية، و قد تصل الى العمى ,مما يجعل من الضروري استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ القرار والتأكد من ملاءمة الحالة الصحية للإجراء.
من ناحية أخرى، فإن تغيير لون العين المؤقت يتم باستخدام العدسات اللاصقة الملونة التي تُرتدى لفترة زمنية محددة وتزيلها بسهولة عند انتهاء الحاجة إليها. توفر العدسات الملونة تغييرًا سريعًا للأشخاص الذين يرغبون في تجربة لون مختلف لأعينهم دون التزام طويل الأمد، وهي مناسبة للمناسبات الخاصة أو التغيير المتكرر بناءً على المزاج. يتميز هذا الخيار بمرونته وأمانه النسبي مقارنة بالطرق الدائمة، إلا أنه يتطلب اهتمامًا بالنظافة والعناية بالعدسات لضمان عدم الإصابة بالتهابات أو تهيجات في العين, و يوجد احتمال ان تسبب بعض المشاكل مثل جفاف العين و خدش القرنية اذا تم استخدامها كثيرا.
الاختيار بين تغيير اللون الدائم والمؤقت يعتمد على الهدف الشخصي ، حيث يُفضل البعض التغيير الدائم لأسباب تتعلق بالراحة وعدم الحاجة للعناية المستمرة، بينما يفضل آخرون التغيير المؤقت لتجنب المخاطر الطبية والاستمتاع بإمكانية تغيير اللون بشكل دوري.
تكلفة تغيير لون العين بالطرق المختلفة:
تختلف تكلفة عمليات تغيير لون العين بشكل كبير بين الدول، حيث تلعب عدة عوامل دورًا في تحديد الأسعار، بما في ذلك نوع التقنية المستخدمة، خبرة الجراح، تجهيزات المركز الطبي، والموقع الجغرافي. إليك لمحة عن تكلفة بعض من أكثر الدول شهرة في هذا المجال:
إيران: تحظى إيران بشهرة واسعة ، خصوصًا بفضل انخفاض تكلفة الإجراءات الطبية مع المحافظة على معايير جودة عالية. تختلف الأسعار بين المراكز، لكنها غالبًا ما تكون أقل من نظيراتها في الدول الأخرى، إذ تتراوح بين 6200 دولارأمريكي الى 7000 دولارأمريكي لعملية صبغ القرنية و جلسات الليزر بين 850 دولار أمريكي إلى 5000 دولار أمريكي. وتعتبر خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن نتائج جيدة و دكاترة محترفة حيث تعرف إيران بأنها تمتلك أفضل دكاترة العيون في العالم و بأسعار مقبولة.
سلطنة عمان: تعتبر عملية صبغ القرنية لتغيير لون العين في سلطنة عمان بين بين 6000 دولارأمريكي الى 8000 دولارأمريكي اعتمادًا على خبرة الجراح وتجهيزات المركز الطبي. تتميز عمان ببنية تحتية طبية جيدة وخبرات مؤهلة، مما يجعلها وجهة مناسبة للراغبين في تغيير لون العين في منطقة الخليج، ويعزز مكانتها في مجال السياحة الطبية.
الولايات المتحدة: تعد تكلفة هذه العمليات في الولايات المتحدة من الأعلى عالميًا، حيث قد تصل الأسعار بين 8000دولار أمريكي – 15000 دولارأمريكي ، وذلك نظرًا لارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وخبرة الجراحين.
اسبانيا: تتيح بعض المراكز الطبية في إسبانيا عمليات تغيير لون العين باستخدام تقنيات مثل صبغ القرنية ، والتكلفة هناك 10000 دولارأمريكي تقريبًا و 5000 دولار أمريكي ل الليزر .
فرنسا: في فرنسا، تُجرى عمليات تغيير لون العين بأسعار أعلى، تتراوح بين 7000 إلى 12000 دولار. ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية في فرنسا، و لأن أسعار الخدمات التجميلية هناك مرتفعة بسبب الخبرة والكفاءة المطلوبة والتقنيات المتقدمة التي تعتمدها المراكز الفرنسية.
تجدر الإشارة: الى انه لم نتحدث عن عملية زراعة العدسات لأن هذه العملية أصبحت في السنوات الأخيرة غير موافق عليها من قبل أطباء العيون بسبب المشاكل الصحية التي تسببها , و لهذا السبب قامت الشركة الأمريكية المصنعة ل هذه العدسات بإغلاق قسم صناعة هذا النوع من العدسات , سعر هذه العملية يتخطى أسعار جميع العمليات فهو يبدأ من 12000 دولارأمريكي و قد يصل الى أكثر من 20000 دولارأمريكي
الأمان والمخاطر لكل طريقة:
العدسات اللاصقة الملونة
تعد العدسات الملونة من الخيارات الآمنة والسهلة لتغيير لون العين مؤقتًا. مع ذلك، تحمل بعض المخاطر مثل التهابات العين وجفافها إذا لم تُنظف بشكل جيد أو تم استخدامها لفترات طويلة. من الضروري اتباع التعليمات الصحية والابتعاد عن النوم بها لتجنب المضاعفات.
صبغ القرنية (الكراتوبيغمنتيشن)
هذه التقنية تستخدم الليزر لحقن صبغة في القرنية لتغيير لون العين بشكل دائم. رغم أنها آمنة بشكل عام، فقط تقتصر على بعض الأعراض المؤقتة مثل جفاف العين و حساسية على الضوء لفترة مؤقتة. ينبغي أن تتم العملية تحت إشراف طبي دقيق لتجنب المضاعفات.
زراعة القزحية الاصطناعية
عملية جراحية يتم فيها تركيب قزحية صناعية لتغيير لون العين بشكل دائم. ورغم أنها تتيح تغييرًا دائمًا، إلا أنها تحمل مخاطر مثل الالتهابات، زيادة ضغط العين، أو تغيرات في الرؤية. هذه العملية تتطلب فترة تعافي طويلة ومتابعة دقيقة بعد الجراحة.
جلسات الليزر لإزالة الميلانين
تستخدم هذه التقنية الليزر لتفتيح لون العين عن طريق إزالة جزء من الميلانين في القزحية. تحتاج هذه الجلسات إلى عدة زيارات للحصول على نتائج مرضية، وتحمل مخاطر مثل التهيج وجفاف العين، وقد تؤدي إلى تلف في العين إذا لم يُستخدم الليزر بشكل دقيق.
الأمان والمخاطر
العدسات الملونة هي الأكثر أمانًا ولكنها مؤقتة، بينما توفر تقنيات مثل صبغ القرنية العملية الدائمية الأكثر آمانا واما جلسات الليزر تعتبر تغييرًا دائمًا مع مخاطر أكبر مثل الالتهابات وارتفاع ضغط العين. زراعة القزحية الاصطناعية تقدم نتائج دائمة ولكن مع أكبر قدر من المخاطر.
تجارب المستخدمين مع تغيير لون العين:
تجارب المستخدمين مع تغيير لون العين تختلف باختلاف الطريقة المستخدمة. في حالة العدسات اللاصقة الملونة، يشعر العديد من المستخدمين بالراحة لأنها طريقة سريعة وآمنة، لكنهم قد يواجهون مشاكل مثل التهيج وجفاف العين بعد الاستخدام الطويل. أما بالنسبة لصبغ القرنية فإن معظم المستخدمين يلاحظون تغييرًا جذريًا ودائمًا في لون العين ويشعرون بالثقة.
أما زراعة القزحية الاصطناعية، فيرى البعض أنها الحل جميل للحصول على تغيير دائم، لكن هناك من يعاني من مضاعفات مثل ارتفاع ضغط العين أو مشاكل في الرؤية، مما يتطلب متابعة طبية دقيقة. بشكل عام، تختلف التجارب بناءً على الطريقة المختارة، ومعظم المرضى يوصون بالحصول على استشارة طبية دقيقة قبل اتخاذ القرار.
نتائج تغيير لون العين الدائمة والمؤقتة:
نتائج تغيير لون العين تختلف بين الطرق الدائمة والمؤقتة. تغيير اللون المؤقت باستخدام العدسات اللاصقة يتيح تغييرًا فوريًا وسهلًا، لكن النتيجة تتوقف على استخدامها وتتطلب صيانة مستمرة. أما التغيير الدائم باستخدام تقنيات مثل صبغ القرنية أو زراعة القزحية الاصطناعية، فإنه يوفر تغييرًا طويل الأمد.
العيادات المتخصصة في تغيير لون العين:
العيادات المتخصصة في تغيير لون العين تلعب دورًا مهمًا في تقديم حلول آمنة وفعالة لأولئك الذين يرغبون في تغيير لون عيونهم. هذه العيادات توفر تقنيات متقدمة مثل صبغ القرنية، الليزر لإزالة الميلانين، وتقدم استشارات طبية مخصصة لضمان اختيار الطريقة الأنسب لكل مريض.
من بين العيادات المشهورة في هذا المجال، نجد عيادة Ceritamed، وهي مركز رائد في مجال تغيير لون العين في إيران وسلطنة عمان، حيث تقدم تقنيات متطورة مثل صبغ القرنية عبر تقنية ETP التي تم اخترراعها من قبل البروفيسور حمود جبارفند الطبيب المختص بتغيير لون العين في سريتامد و ايضا هم مختصين بجلسات ازالة الميلانين ، كما أن العيادة توفر خدمات شاملة تشمل استشارات طبية، فحوصات دقيقة، ومتابعة بعد العملية لضمان سلامة المريض.
عيادات أخرى مشهورة تشمل KERATOفي الولايات المتحدة، المتخصصة في تقنيات الليزر لتغيير لون العين، التي تقدم مجموعة من العلاجات مثل صبغ القرنية. هذه العيادة معروفة بخبرتها.
عيادة Color Flaak في فرنسا هي مركز متخصص في تغيير لون العين باستخدام تقنيات متطورة مثل صبغ القرنية . تشتهر العيادة بتقديم استشارات طبية متخصصة وتوفير بيئة آمنة للمرضى الراغبين في تغيير لون عيونهم.
من المهم أن يتأكد المرضى من سمعة العيادة، وخبرة الأطباء، والمراجعات الطبية قبل اتخاذ قرار بشأن إجراء أي من هذه العمليات، حيث أن كل تقنية تحتاج إلى مهارات طبية متقدمة لضمان نجاح العملية وأمانها.
ألوان شائعة في تغيير لون العين:
أثناء عملية تغيير لون العين مثل صبغ القرنية، يمكن اختيار مجموعة واسعة من الألوان التي تختلف حسب الذوق الشخصي والهدف التجميلي. من بين الألوان الأكثر شيوعًا نجد الأزرق، الذي يعتبر من الألوان المفضلة للعديد من الأشخاص للحصول على مظهر شاب ومشرق، والأخضر الذي يضيف لمسة غامضة وجذابة. البني الفاتح يعد خيارًا آخر شائعًا لمن يرغبون في لون طبيعي ومريح للعين يتناغم مع ملامح الوجه. كما يفضل البعض الرمادي أو العسلي، خاصة لأولئك الذين يبحثون عن لون متوسط بين البني والأزرق، مما يمنحهم مظهرًا مميزًا وطبيعيًا في الوقت نفسه. هذه الألوان تتوافر من خلال العدسات اللاصقة أو تقنيات تغيير اللون الدائم مثل صبغ القرنية أو زراعة القزحية الاصطناعية، وتسمح لكل شخص باختيار اللون الذي يتناسب مع شخصيته وتفضيلاته الجمالية.